1. في يـناير/2004 كنـتُ توا حططتُ الرحالَ في بيتي ببـغداد بعـد غربـةٍ طويلة بحلْوها ومرّها. لم يمــضِ سوى يومــين في مستقري حتى داهمتني إحدى الميلشيات المسلّحة وقامت بالسطو المسلّح على داري وسلبت كلّ نفائسي ومدخراتي. على إثر هذا الحادث، كتبت هذه القص...
أنت أيّها الوطنُ الوغْد/لماذا أسميتني بالغريب/أ لأن َجوازَ سفري مختومٌ بالرحيل لكلِّ قيعانِ الأرضِ/فجِّها وعميقِها/لكلِّ طرائقِ السماءِ الوعرة والسالكة