إن الحرية قرينة الإبداع والخلق، ولعل مؤشر قمع الحرية داخل المجتمع يكون سببا واضحا في تكييف الإبداع بكل مجالاته سواء قبل ممارسته أو بعدها مباشرة، بمعنى أن المبدع عندما يعرف بحكم خبرته ومعرفته وتجربته الخاصة أن إبداعه وعمله سوف يلاقي منعا ما أو موقفا م...
هل أفادت السينما المغربية من السينما العربية الرائدة والسينما الأمريكية والغربية لتقدم لنا سينما مغربية حقيقية لا ترهات وأفلام ممسوخة؟ وهل استطاعت السينما المغربية أن تستثمر كل الأدب المغربي المكتوب أو بعضه لتنتج أفلاما تستحق المتابعة والإعجاب؟
العالم في حالة تغير مستمر في الواقع، والإنسان بحكم تطور ملكاته وأفكاره وتزايد معارفه يتغير بدوره ويغير من مواقفه وقناعاته الفكرية والسياسية، وهذا كله يواكب مهمة العيش والبقاء والتواصل في هذا العالم الغريب. غير أننا ما نعيشه اليوم ينافي هذا الكلام
لقد أصبح التعليم حلم الإنسان اليوم، سواء في البادية أو في الحاضرة، لأنه الطريق إلى العمل المريح حسب رأيهم. فالرأي عندهم أنه لو لم تكن المدرسة لصاروا مثل الجاهلين لا يدرون ولا يعلمون شيئا. ويتضح هذا الأمر منذ فجر الاستقلال إلى يومنا هذا،
إن من المفروض على المدرسة المغربية اليوم أن تعنى أكثر بجملة من القيم النبيلة وغرسها في الطفل والمتعلم حتى يكون رجلا في المستقبل قادرا على تمييز الصحيح من الخطأ وتمييز المحظور من المقبول، وتحديد أولويات الحياة ومواجهة وضعياتها المختلفة،
الدكتور القاسمي كاتب متعدد الاهتمامات، له أكثر من أربعين كتاباً نُشِرت في مختلف الأقطار العربية تتناول حقوق الإنسان، والتنمية ، والتعليم العالي،. كما أنه مبدع نشر عدداً من الأعمال السردية لقيت اهتمام النقاد في المشرق والمغرب
الوحدة استوطنت المنزل، بيت النوم، الصالون، أدوات المطبخ المختلفة الأشكال، مكتب القراءة والكتابة، المكتبة الفقيرة، رائحة الطاجين الشهي مازالت تقاوم البقاء في الفضاء المسجون. النوم أو القيلولة لم تعد تبادلني العشق في الأيام الأخيرة
نظرت إلى السماء وقلت في نفسي: لابد أن أرحل، فالظلام في طريقه إلى إغمار الدنيا بسواده وقبحه... ثم حملت حقيبة أدوات الحمام على كتفي وغادرت تلك المقهى النائية، يخفق قلبي بسرعة وتهتز شفتاي بفعل البرد وبأسه
نظر إلى الشخص الجالس قبالته على السرير في الصالون، ولم يدر لماذا تذكر صورة أبيه. أرهف سمعه وقبض شفتيه وبدد وجهه كأنما يعتصر شيئا داخل أمعائه. حديث الحاضرين متواصل لكنه منتظم لا يثير الانزعاج
توجهنا إلى الموسم وكلنا أمل في إيجاد شيء ما يغرينا ويخرجنا من براثن الروتين الذي كبس على أنفاسنا. كنا أنا وصديقي مملوءين بالرغبة الدفينة في معرفة أسرار ذلك التقليد الذي دأب عليه سكان هذا الدوار الفقير،