أنا الطفلُ... ومع الزمنْ ./وأنا نورُ العشاقِ الذينَ قضوا ذاتَ تاريخٍ، بلا أملْ ./في مركبِ الحب،/وفي سرايا اللهفةِ ،
كان التعب يغمر أحمد من جراء العمل الروتيني الذي يداوم عليه يوميا ذهابا وإيابا إلى المدرسة على دراجته النارية البطيئة التي خرت قواها من كثرة الأعمال التي تقدمها له طوال عشر سنوات، تحت المطر ، أو في لحظات الشمس المحرقة
الحفاظ على اللغة في الكتابة هو أساس الذوق اللغوي عند الكاتب كيفما كانت صفته ووظيفته الكتابية، والحاجة إلى التذوق اللغوي، قبل الحاجة إلى المادة المكتوبة، هو أصلا، قائم على الرضا والقبول بالمادة المكتوبة وباللغة المستعملة
خرج المعطي كعادته يوميا يحمل سلعته على حماره ليبيعها بكل الدواوير التي يمر بها، فزبنااؤه لا يستطيعون شراء مواد العطارة إلا من عنده، يثقون به كل الثقة ويعطيهم اليقين على أن كل أنواع التوابل التي بيعها لهم ليست مختلطة بشيء آخر،
لا أستطيع أن أمنع نفسي من قراءة مقالات الناقد المصري والعربي الكبير الدكتور جابر عصفور، ولا أستطيع أن أواجه تلك المشاعر المفعمة بالإعجاب والتقدير لكتاباته الرائعة والجميلة والقيمة
شاهدتْ بعينيها الشخصَ المجنونَ/وأخذتْ تسبحُ في الأحزانِ . وبعقلها حضرَ الوهمُ/في دارِ الغربِ أو كنسيةِ الإسبانِ .
القاطراتُ تكسرُ صمتَ الطريقِ/تنشرُ فوقَ سكةِ الزمانِ وموتِ المكانِ/تعري حقيقةَ الوطنِ
كان ضيفي يتابع برنامجا تلفزيا وأنا أنحني على كتاب، عيناي مشمعتين على قراءته، وحين نظرت إليه كانت ملامحه تتغير ببطء، كانت خليطا من الألم والمهانة، توقعت حينها أنه تذكر قصته مع زوجته
المدرسة مؤسسة تربوية اجتماعية مجتمعية مفتوحة على الجميع دون تمييز مؤسس على الحقد والكراهية وعلى أفكار ومرجعيات أحادية الجانب أو على قرارات مملاة من أعلى دون مشاورة ونقاش حاد،
فارغاً صارَ عقلها من كلِ فكرٍ/غيرِ صورةٍ لا تظهرُ منْ لونِ قهرِ الناسِ البادي،/ما كانتْ تفهمُ منَ الأمرِ