إننا نعتبر أن العدالة قيمة إنسانية لا يمكن البتة الحكم عليها بالفناء والموت . بل يجب على كل أفراد المجتمع حكاما ومحكومين الاتفاق عليها وحمايتها . وهذه الحماية تكون بفرض القانون وتنفيذه والاحتكام إليه من طرف الجميع
في بيتنا ظلٌَ سيدُ القومِ يحدثنا عن قصصِ الزمنِ الغابرْ. ويحرضنا على الكسلِ سيدنا في الحاضرْ
يدخلُ إلى بيتهِ العاجيٌِ. إلى عالمهِ السحريٌِ . ولا يزالُ ينتفِضُ . ورأسهُ المنخفِضُ . يدورُ في ظلامِ السقفِ المنتشرْ .
هي الحياةُ ادلهمتْ، وانتحبتْ، ولم تعدْ الألوانُ فيها منتشرهْ . فالأرضُ الخضراءُ ربيعاً وشتاءً
هذا الرجل الذي أعاده الموت إلى الدنيا ، وكان قد شارف على الآخرة بلبوس الحيرة والخوف والألم والاغتصاب ، أصبحت له الآن ألسنة كثيرة تقارب المئة لكي يقول ما يريد
استولت علينا ثقافة الاستهلاك بطريقة مهينة جعلتنا سبة عند الآخرين بحكم أننا أمة لا تبدع ولا تنتج بل هي غارقة في التقليد والاستهلاك. وهذه الثقافة الاستهلاكية التي تنتج الفشل والكسل والتقليد والتخلف استطاعت أن تستبعد الكثير
رأيتها حينَ انتصبتْ بقامتها سيدةُ الظباءْ . رأيتها حينَ انتفضتْ بحبها مليكةَ النساءْ .
نظر مليا من حوله فوجد نفسه غريبا بين مئات الرؤوس البشرية يتصرف بالمثل على غير عادة الناس ... ماسحي أحذية يطلون وجوه زبنائهم بمسحوق أسود . نادل يسكب الطلبات على رؤوس زبائن المقهى
في هذا اليوم ، كان الجو مشمسا إلى درجة أن النساء قررن التخلي عن أغلب ملابسهن ، هناك نية أخرى لديهن غير أشعة الشمس المحرقة جعلتهن ينبذن ملابسهن الكثيرة . في الحقيقة إنهن يعطين للحياة جمالا
أنتِ لستِ أنثى/يا من لسانِك يخرجُ قدحًا وكلامكِ يدشن لعهدٍ من حب النفاقِ/ويستبد جمالكِ علناً