"ولو كُنَّ النّساءُ كمَنْ فقدْنا/ لفضّلتُ النّساءَ على الرِّجَال/ فما التّأنيثُ لاسْمِ الشّمسِ عيْبًا/ ولا التّذكيرُ فخْرًا للهلالِ"!بهذه الكلماتِ رثى المتنبّي شاعرُ البلاط إحدى قريباتِ الأمير سيفِ الدّولة الحمَداني، فهل كانَ الرّثاءُ رياءً، ومجرّدَ...
في تقصّيها الحضور النسائي على الخشبة العربية، تعيد وطفاء حمادي قراءة مجموعة من التجارب الأدبيّة والإخراجيّة، الأساسيّة في المسار المسرحي العربي، من لطيفة الزيّات وفتحية العسّال إلى حياة الريّس ونائلة
إنْ كنّا نتحدّثُ عن العنفِ كظاهرة، فهذه الظّاهرة متفشّيةٌ في البلدان المتقدّمة والمتحضّرة والنّامية على حدٍّ متزامن، بأشكالٍ تتنوّع، ولكن بتفاوت، والعنفُ انتهاكٌ خطيرٌ لحقوق الإنسان، وتمييزٌ متعسّفٌ ضدّه،
إن الدول الأطراف في هذه الاتفاقية،إذ تلحظ أن ميثاق الأمم المتحدة يؤكد من جديد الإيمان بحقوق الإنسان الأساسية، وبكرامة الفرد وقدره، و بتساوي الرجل والمرأة في الحقوق،
فيما يتـّسع الظلام /فيما يضيق مدى الأنفاس وفيما تـَشعُر بشحنات الموت /إبحثْ حولك
لمبدعنا الفذ نجيب محفوظ قول التصق في وجداني بمجرد أن قرأته أول مرة يقول فيه: "كلما رأيت امرأة، رأيت الحياة تسير على قدمين"، وقد كانت المرأة دائمًا وستظل, هي الهاجس الأول للرجل،
تَــغفو الكائنات حين يجُن الليل بعد أن تُهجر العصافير أوطانها، فلا تنام العتمة إلا في حُضن الضوء وهذه عَــلاقة الضوء والعتمة في حِــكاية الحياة، فكيف يكون طلاق الأرواح المتنافرة حياة مستقرة...
قبلَ أن تقعَ على كواهلِ وعواتقِ المنظّماتِ النّسائيّة مهمّاتٍ إصلاحيّةً وتصحيحيّة، يتبادرُ إلى أذهانِنا عدّةُ أسئلة: *هل وزاراتُ شؤونِ المرأةِ في العالمِ الشرقيّ والعربيّ لها مكانتُها الفعليّة، ولها حضورُها المؤثِّرُ البنّاءُ
* يؤكد عالم النفس كارل يونج فكرة التعدد في الكيان البشري والتكامل بين الرجل والمرأة، وأن الصراع بينهما صراع عقيم لا يولد إلا المزيد من الانقسامات والإحباط والتردي
تسنى لي في شهر نيسان/أبريل في العام (2009) زيارة العراق. وكان احد الأهداف الرئيسية للزيارة اللقاء بالمنظمات النسوية, سواء أكانت في كردستان العراق أم في بغداد, عاصمة العراق.