مُنحتها الجامعة الملكية للأمم المتحدة لقب سفيرة المرأة والسلام تتويجاً لجهودها بعد حراكات فاعلة على الأرض بين الوطن الأمّ ـ والمغترب، وتجسم ذلك بأقامة فعاليات ونشاطات اجتماعية وثقافية وأدبية تشاركية تعنى بشأن المرأة والمجتمع، في كل من القاهرة وتونس...
نذرت حياتها لدراسة مرض نقص المناعة المكتسب المسمى ( الأيدز ) في الإنسان، وقامت بدور رئيس في البحوث التي أسفرت عن اكتشاف الفيروس المُسبِّب لذلك المرض، مما أكسبها، وزميليها البروفسور مونتانييه والبروفسور شيرمان، شهرة عالمية واسعة .
انها عربيةَ الجرح، فلسطينية الدم، نمساوية التحدي، امرأة من عنق الزمن العتيق نحتت إسمها في جدار الأبداع والتفوق، حملت قيح نساء أمتها المفجوعات في الوطن، فترجمته نجاح وتميز وشموخ في محافل أوربا، عرفها العالم سيدة سياسة وشهدت لها النمسا كسيدة تأتي بالحق...
لم تخشَ يوماً أن تكون ( شهيدة الحق الليبرالي )، كما وصفها الباحث شاكر النابلسي في مقال دافع فيه عنها " غادرت الجامعة التونسية رفضاً لسياسة الوصاية والتدجين التي فرضها النظام السابق، لكنّها لم تعتزل التحريض على الثورة . وعندما عادت إلى بلادها من القا...
في بحوثها ودراساتها كانت مثلاً أعلى، في الكشف عن المغالطات في الحقيقة التاريخية التي تزخر بها الكتب التي تعرضت للتارخ العربي عامة والحضارة الاندلسية على وجه الخصوص، ومثلاً اعلى في مساهماتها في معالجة وتصحيح قضايا الادب الاندلسي الذي استهواها التعمق و...
عمدت للكشف عن نتائج الدراسة في مؤتمر صحفي، ذلك لأنها أرادت أن تلفت الأنظار إلى حجم المخاطر التي تتعرض لها المدينة، عندما لاحظت زيادة مادة الرصاص في مياه الشرب عند علاجها لمرضاها من الأطفال، بعد ان ادركت ان ذلك بسبب تحويل مياه الشرب لمدينة فلنت
حين كتبت، لم أفكر أبدا كيف سيصنف ما أكتبه، كان حسبي أن تتحول تجربتي ورفيقاتي إلى نص يصلح للقراءة ويحمل رسالة التجربة ذاتها . أما البحث في خصوصية وسمات وتصنيف الأدب إلى أدب سجون وأدب مقاومة وأدب نسوي
تكونت شخصيتها ضمن معطيات بيئتها التي نشأت فيها، والتي كان يسودها جوٌ تميز بالأدب والسياسة، بدأت تجربتها في الستينيات وتخرجت من قسم اللغة العربية في كلية الاداب، ابدعت في مجال الكتابة الادبية والشعرية فاصبحت اسما ادبيا وثقافيا طيلة السبعينيات والثماني...
أصغر شخص يتولى مسؤولية وزارة، حصلت على بكالوريا علوم دقيقة بعمر 16 سنة ثم مهندسة في الفيزياء بعمر 21 سنة، ودكتوراه في فيزياء المادة بعمر 26 سنة، ثم بروفيسور محاضر في عمر ال 34 سنة،.حصلت على منحة للبحث العلمي في معهد "بلفور - فرنسا" وساهمت لحد الآى ف...
كانت فاقدة للسمع والبصر، لكنها استطاعت أن تتغلب على إعاقتها لحد اصبحت تلقب بالمعجزة الإنسانية، حيث أن مقاومة تلك الظروف التي خُلقت فيها كانت بمثابة معجزة، اذ لم يمنعها فقدان البصر ولا الصمم عن تأليف كتابين وتعلم ثلاث لغات والحصول على شهادتي دكتوراة ....