قبل ان أعالج هذا الموضوع لجهة علاقته بالعنوان لابد ان أكتب هذه المقدمة التي لها علاقة كبيرة بجوهر الموضوع والأسباب التي دفعتني لكتابته، وللمقدمة علاقة بسؤال مهم ومنطقي ولابد من طرحه حسب اعتقادي الأ وهو : ماهو دور الأحزاب العراقية كلها وبدون استثناء...
كيفَ علَّمتَ النخيلْ أبجدياتِ القمرْ ومدارات السَمَرْ ثمَّ قررتَ الرحيلْ
بقنينةٍ واحدهْ من الخمرِ أو قنينتين من البيرة الباردهْ من الممكنِ للمتصيِّدِ ان يشتري شاعراً زائفاً ليقيّدَهُ ويلقِّنَهُ ويزرعَهُ في مكانٍ
ريثما أرحلُ نحو الجُزرِ الأولى وأمضي في البعيدْ سيعود الطفلُ شيخاً وصبياً ثم طفلاً من جديدْ
سيتبلور في السياسة العالمية اتجاه جديد، مبهمٌ وخطير . هذا الأتجاه كان موجوداً أصلاً في أنحاء واسعة ومختلفة من العالم وقوياً بل ورائداً في دول مهمة وقوية دون ان يفصح عن نفسه لكن المراقب القاريء للأحداث والتفاصيل يحدده ويميزه .
*الأبوذية نمط رباعي من الشعر الشعبي العراقي يتألف من ثلاثة أشطر زائداً الشطر الرابع والمسمى بالربّاطة .. الأشطر الثلاثة الأولى يجب ان تنتهي بكلمة واحدة كقافية بحيث تعطي هذه الكلمة القافية معنىً مختلفاً في كلِّ مرّة
هذا نص من أدب المذكرات أو بألاحرى سلسلة من النصوص التي تؤرخ لذكريات مغترب عراقي عن حروب بلده . للنصوص علاقة بالحرب وهو فعل سياسي على الأرجح الّا ان طريقة التعامل مع الحدث والذكرى تجعل الموضوع أدب مذكرات ..
بين حشدِ وحوشٍ وجيوشٍ من الجنِ كان يغني فتطيرُ ملائكةٌ ويرفُ يمامٌ وتؤوبُ ذئابٌ لأوجارِها
أريدُ بناءَ جهازٍ يتحكمُ في الطقسِ، في حالةِ الجوِّ، في لونِ هذي السماءْ أبدِّلُ حالاتِهِ ما أشاءْ أزوّلُ رقماً فتضيءُ أمامي الدروبُ
وصلني امس خبرٌ من أهلنا في العراق عكَّر مزاجي وكدَّر نهاري وما أكثر اخبار العراق التي تعكِّر المزاج وتكدِّر الوقت !! لقد تحول البلد كله الى قناة أخبارية مختصة بالأخبار المحزنة والمزعجة .. الأفراح والمسرات نادرة والأحزان والكوارث وافرة !! وطن مأتم ..ه...