سعدي يوسف

المقالات

معارَضةٌ ...

سعدي يوسف

 " يا راكباً إن الأثيلَ مظنّةٌ من صبحِ خامسةٍ ، وأنتَ موفَّقُ "  قتيلة بنت الحارث في رثاء أخيها النّضر بن الحارث   يا سائقاًإن العراقَ مظِنّةٌمن صبحِ آبدةٍ ، وأنت تساقُإمّا بلغْتَ الماءَ ، أو بُلِّغْتَهُفقُل السلامَلعلَّ دمعاً لا يُراقُ ...قُلْ للعرا...

خمسة أبيات

سعدي يوسف

تسيرُ بعيداً أنتَأبعدَ، رُبّما من البرقِ أو ممّا تريدُ الملائكُ . تسيرُ بعيداً، لم تفكرْ للحظةٍبأن تتروّى، آنَ ترغو المَهالِكُ .سعيداً، تُقِيْمُ الليلَأسعدَ، فارهاً، نهاراًوتُصْغي : تلكَ ... تلكَ ... السنابكُ .يليقُ بكَ التاجُ الذي ليس مثلَهُنُضارٌ...

ثلاثةُ مَقاطعَ مدوّرةٌ على الوافِر

سعدي يوسف

أُفكِّرُ في العراقِ ...كأنّ خيطاً على جفني يرِفُّكأنّ نحلاً على طرفِ الـمُلاءةِ ؛أيُّ أرضٍ ستحملُهُ معي ؟كانت غيومٌ معلَّقةٌ على  قُـنَنِ الروابي ،كان طيرٌيفِزُّ ،وكنتُ أشرَقُ بالضَّبابِ . أُفكِّرُ في العراقِ ...كأنّ وحْلاً على جَفني يحِطُّكأنّ طير...

عن الهجرة والــمُـهاجِر ...

سعدي يوسف

 يقول محمد مهدي الجواهريّ :في الجاهليّةِ أذْواءٌ، وفي غدِها مهاجرون على الوثقى وأنصارُأستعيدُ  هذا البيتَ لأشيرَ  إلى أنّ للهجرة معنىً، وإلى أن هذا المعنى ذو عُمقٍ أخلاقيّ، عمقٍ غيرُ متّصِلٍ بالعيش وأسبابِه .هؤلاء القومُ الذين يستدعيهم الجواهريُّ، ك...

" الرملة البيضاء " 1982

سعدي يوسف

من شقّةِ " الرملة البيضاءِ " أنظرُ :كان البحرُ يَغْبَرُّوالغاراتُ  تنفجرُ .أرى مَدافعَ سوريّا وقد عَرِيَتْ أنقاضُهاوتداعتْ حولَها الحُفَرُ ...هذا الهديرُهديرُ الطائراتِلقد تَناثَرَ الكونُ :لاعُشْبٌولا مطَرُ ؛يا شقّةَ " الرملة البيضاءِ " لستِ كما كنت...

الُمحاكَمة

سعدي يوسف

 للذينَ ارتضَوا ان يكون العراق.... فندقاً عائماً لا بلاداًللذين ارتضَوا ان يكون العراق ... جبلاً من دشاديشِ غرقى .للذين ارتضَوا ان يكون العراق ... سوارَ العشيقة ، ..أن تمسيَ البصرةُ الأُمُ مبغى الخليجِوأن تتنصّلَ بغدادُ من إسمِها ،..للذين ارتضَوا أن...

يا طَير ... يا طايِر !

سعدي يوسف

كلَّ صباحٍ، أهبِطُ السُّلَّمَ، وأفتحُ بابَ المنزلِ، ثم أخرجُ لأتفقّدَ " بيتَ الطيرِ "،  في حديقتي، أُزَوِّدُه حَبّاً وكُرَيّاتِ شحمٍ، وأذودُ عنه السناجبَ الشرِهة .هاهوذا دأبي . أفتتحُ يومي في هذه الدنيا، مع الطير .أكان امرؤ القيس يفعلُ الأمرَ ذاتَه ؟...

ماو تسي تونغ

سعدي يوسف

 بقميصٍ ليس بِذي أزرارٍوبِخُفَّينِ من اللبّادِوآلافِ حُفاةٍوشُراةٍ ...كان رفيقي ماو، يسيرُ.............................................إلى أين تسيرُ رفيقي ماو ؟وإلى أيّ نجومٍ تنظرُ عيناكَ المتعَبتانِ من القصبِ الصينيِّ ؟الليلُ طويلٌويظلُّ الليلُ طوي...

بلَدُ فاشستيٌّ مُمطِرٌ !

سعدي يوسف

قبل يومَين وصَفَ كاتبُ عمودٍ في " الغارديان " بَلده، بأنه فاشستيٌّ ممطرٌ، ثم حاولَ أن ينفي تهمةَ الفاشستيّة، وإنْ لم يحاولْ ( وهذا مفهومٌ تماماً ) نفيَ المطر !والحقُّ أن المملكة المتحدة، بعد استفتاء الخروج من أوربا، بدتْ عاريةَ المساويء والسَّوءاتِ...

لَيْتَ ... وهل تنفعُ شيئاً لَيْتُ ؟

سعدي يوسف

  قد كنتُ أوردْتُ أنني كنتُ مهَدْهَداً في عوّامةٍ على النيل يومَ قامت الثورة العراقية صبيحةَ الرابع عشر من تمّوز ( يوليو ) 1958 .مَرَّ، إذاً، ثمانيةٌ وخمسون عاماً، على الثورة التي لم يتبَقَّ منها سوى اسمٍ بلا مُسَمّى :جمهوريّة العراق .*الحقَّ أقولُ إ...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved