أنا الموشومُ بالأوجاعِ والجرحِ تعالي نملإِ المرعَى أغانيَ عاشقٍ رسمَ الثرى ذهَبا وينحتُ قلبَهُ غُرَفا على أغصانِ لوزٍ كان قد سُلِبا
هلاّ عذرتم مَنْ يدحرجُ قلبَهُ بين الزوايا والمحنْ نفضَ الغبارَ عن الهويّةِ وامتطَى/قلماً بهِ جُرحٌ زَمِنْ
كيف أنسَى سُنبلاتٍ في عيونِكْ؟/علّمتني حبَّ شعبٍ لم يدعْ ريحاً تُهينكْ علّمتني دفءَ ورْدِي/أملأُ الأردانَ عطراً من شجونِكْ
أَلِي أُمٌّ أُناجِيها وتَأْوِيني ؟/لِتُبكيني عَلَى خِلٍّ مَضَى في الغُرْمِ يَكْويني وتذْرِفُ في بَرارينا زُهوراً كُنتُ أَسْقيها/علَى عَطشٍ وبئرٍ عُطِّلتْ فيها أَوَانيها
أَجَعلتُموني شاعراً ؟!/كي أرْسمَ الأقمارَ في ماءٍ كدِرْ ولأكتبَ العشقَ المريبَ بريشَتي/ولأنْقُشَ البيضاتِ فُلاًّ بالحجرْ
تغورُ البحارُ...فَتشْكُو الرّماحُ/أَبِالْعينِ تُجْنَى الورودُ ؟ إنِ النَّحْبُ يعلو...أتُرْوَى البطاحُ ؟ /وهل يبرأُ الحبُّ فينا ؟