صار العالَمُ مسكوناً بالضجيج .لستُ أعني هنا، ضجيجَ العربات والسابلة، في محتشَدات البشر، أمثال " مــــــيدان التحرير " في القاهرة، وشارع أكسفورد في لندن، واليونيون سكوَير في نيويورك، و" البلاكا " في أثينا ...أعني بالضجيجِ، ما يضِجُّ في أذهاننا، أكثرَ...
عابر لرمل يغسل الخطايا صوب ودائع الزيتون أسبح في الأرض تماماً شرق الليل الجاثم فوق النهر
بدأت تشرق.. الضباب الخفيف بدأ ينقشع، ما يلمع في الذاكرة زرقة سماء البصرة وشمسها الناضجة . أبو الخصيب في تموز/1968
الخلاف حول هذه الأسباب زج المؤتمر الدولي للتفاهم بين الديانات في صراع جديد أشغل الإعلام الدولي وقاد إلى تدخل الدول العظمى لتهدئة الخواطر ونقل بحث الموضوع إلى الأمم المتحدة، حيث أنها المنظمة المخولة لحل النزاعات بين الشعوب .
في العشرين من آب ( أغسطس ) 1940، جاء رجلٌ يدْعى " جاكسون " إلى بيت تروتسكي في المكسيك . كلُّ مَن في البيت كان حذِراً من خطرِ القتَلةِ الذين قد يرسلهم ستالين، لكن " جاكسون " استطاع أن يُـقْنع الجميعَ بأنه تابعٌ مخْلصٌ . لقد جاء بمقالةٍ كتبَها، وطلبَ...
متى يُقَدَّم الاستعماريون أمثال المجرم توني بلير إلى المحاكمة ؟ أم أنّ النخب الاستعمارية مُحَصّنة، بينما يُحاكَم عملاؤهم في إدارة المستعمرات وتنفيذ وتسيير المؤامرات ؟ . وهل سيعتذر الغرب عن استعمار العراق مئة عام؟.
في الظّلمَةِ ذاتِها.. يقبعُ الصّمتُ الذي يَجتاحُنا، ويُطبِقُ على عُنُقِ الصّباحِ الذي رُحتُ ألتحمُ بهِ؛ يحرِّرُني وأحَرِّرُهُ مِن خُرافاتِنا المُتَراكِمَة؛
كَمْ مَزجْتُ.. فَـجْـرَ لَيلِي .. بــتَـرانـيـمِ مَـســـائــي وحَسِبتُ.. النُـورَ طُـهْـرا .. فَاغْـتَـسَـلْـتُ بالضِّــيـاءِ
" يا راكباً إن الأثيلَ مظنّةٌ من صبحِ خامسةٍ ، وأنتَ موفَّقُ " قتيلة بنت الحارث في رثاء أخيها النّضر بن الحارث يا سائقاًإن العراقَ مظِنّةٌمن صبحِ آبدةٍ ، وأنت تساقُإمّا بلغْتَ الماءَ ، أو بُلِّغْتَهُفقُل السلامَلعلَّ دمعاً لا يُراقُ ...قُلْ للعرا...