كي لا ندوخَ !

سعدي يوسف

صار العالَمُ مسكوناً بالضجيج .لستُ أعني هنا، ضجيجَ العربات والسابلة، في محتشَدات البشر، أمثال " مــــــيدان التحرير " في القاهرة، وشارع أكسفورد في لندن، واليونيون سكوَير في نيويورك، و" البلاكا " في أثينا ...أعني بالضجيجِ، ما يضِجُّ في أذهاننا، أكثرَ...

استوقد بالماء غمومي

حسن العاصي/ الدانيمارك

عابر لرمل يغسل الخطايا صوب ودائع الزيتون أسبح في الأرض تماماً شرق الليل الجاثم فوق النهر

عن الشط أيضاً..!

محمود بدر عطية

بدأت تشرق.. الضباب الخفيف بدأ ينقشع، ما يلمع في الذاكرة زرقة سماء البصرة وشمسها الناضجة . أبو الخصيب في تموز/1968

كيف أصبح لله شعب مختار؟

نبيل عودة/ الناصرة

الخلاف حول هذه الأسباب زج المؤتمر الدولي للتفاهم بين الديانات في صراع جديد أشغل الإعلام الدولي وقاد إلى تدخل الدول العظمى لتهدئة الخواطر ونقل بحث الموضوع إلى الأمم المتحدة، حيث أنها المنظمة المخولة لحل النزاعات بين الشعوب .

ساعات تروتسكي الأخيرة

ترجمة سعدي يوسف

في العشرين من آب ( أغسطس ) 1940، جاء رجلٌ يدْعى " جاكسون " إلى بيت تروتسكي في المكسيك . كلُّ مَن في البيت كان حذِراً من خطرِ القتَلةِ الذين قد يرسلهم ستالين، لكن " جاكسون " استطاع أن يُـقْنع الجميعَ بأنه تابعٌ مخْلصٌ . لقد جاء بمقالةٍ كتبَها،  وطلبَ...

الكِذْبَةُ التي أَشْعَلَت الوطن العربي/ "سَيْتْ" من طوابع سعد الجادر الفضيّة - 27

سعد الجادر

متى يُقَدَّم الاستعماريون أمثال المجرم توني بلير إلى المحاكمة ؟ أم أنّ النخب الاستعمارية مُحَصّنة، بينما يُحاكَم عملاؤهم في إدارة المستعمرات وتنفيذ وتسيير المؤامرات ؟ . وهل سيعتذر الغرب عن استعمار العراق مئة عام؟.

شظايا

محمد علوش

شدني الشوق إليك والرؤى في عينيك جداول ماءٍ والخيول إليك بيادر قمحٍ وحقول سنابل .

قبسٌ من شعلة الأبدية

صالح أحمد ( كناعنه)

في الظّلمَةِ ذاتِها.. يقبعُ الصّمتُ الذي يَجتاحُنا، ويُطبِقُ على عُنُقِ الصّباحِ الذي رُحتُ ألتحمُ بهِ؛ يحرِّرُني وأحَرِّرُهُ مِن خُرافاتِنا المُتَراكِمَة؛

نصوص مختارة

كَمْ مَزجْتُ.. فَـجْـرَ لَيلِي .. بــتَـرانـيـمِ مَـســـائــي وحَسِبتُ.. النُـورَ طُـهْـرا .. فَاغْـتَـسَـلْـتُ بالضِّــيـاءِ

معارَضةٌ ...

سعدي يوسف

 " يا راكباً إن الأثيلَ مظنّةٌ من صبحِ خامسةٍ ، وأنتَ موفَّقُ "  قتيلة بنت الحارث في رثاء أخيها النّضر بن الحارث   يا سائقاًإن العراقَ مظِنّةٌمن صبحِ آبدةٍ ، وأنت تساقُإمّا بلغْتَ الماءَ ، أو بُلِّغْتَهُفقُل السلامَلعلَّ دمعاً لا يُراقُ ...قُلْ للعرا...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved