اذا خطونا باتجاه الدخان الراعد يغمرنا رذاذ ناعم من الماء، وعندما نفتح أعيننا عند الحافة على الأعماق السحيقة التي يتصاعد منها الدخان، نكون قد وقفناعلى مائة وخمسين مليون سنة، تكشف عن وجهها على عمق اكثر من مائة متر صخور البازلت السوداء
لم يطل بنا البحث كثيراً، فالمكان تستدلك عليه الأعلام اللبنانية وهي ترفرف عالياً في ارجاء المكان، مصاحبة بصوت الميجانا والعتابة والدبكة ...
ما ان يحل الصيف، وتخلع مونتريال كساءها الثلجي الابيض، حتى تتحول شوارعها وساحاتها مواقعاً لمهرجانات واحتفالات متواصلة، فمن مهرجان الجاز الذي تفاخر مونتريال بابتداعه، الى مهرجان جنون الفرونكفونيين، ومن مهرجان الكاريبي المبهر برقصاته والوانه الى مهرجان...
أشعّ الكرمل وسواحل حيفا بجوقة الكروان العبلينيّة الجليليّة في عملها الأخير الباهر "عتمة نيسان"، وبعرضها المسرحيّ الغنائيّ المتألق، وسط المئات من الحضور الذوّاق للموسيقا والفنّ الراقي، وذلك بتاريخ 17-7-2012 وعلى مسرح كريجر الياهو حكيم 6. الكرمل الفرنس...
عندما تصل إليها لا تواجهك إلا التلال الجرداء التي تشبه تضاريس وجه القمر, لا أثر فيه للحياة، لكن سرعان ما تكتشف أن الحياة وكل مضاهرها موجود في حفر غائرة تحت الأرض، قرية كاملة تعيش في باطن الصخور الرملية
بكتْ نخيلـَك يابغداد سُمّار ُ /شدا لكِ الحانُ بلْ غنـّى لكِ البارُ بغداد تيهي على الدنيا بكأس طِلا/ ًوليفتدي خمرَتـَيْ عينـَيْك خمّار ُ
عندما تذكر بغداد، تحضر "الحكايا"؛ الحكايا الواقعية .. والخيالية. والأخيرة متنوعة، وكثيرة، مثلما هي طويلة ..ومعروفة!. فبغداد، وكما هو معلوم، اثرت ذاكرة العالم القصصية (وليس الذاكرة المحلية والاقليمية فحسب)، بخيال خصب من حكايا وروايات، ما انفك صداهما ي...
أسرة منتدى الحوار الثقافيّ في عسفيا الكرمل أقامت لقاءَها الشهريّ بتاريخ 31-5-2012، في مركز تراث البادية عسفيا، وناقشت ديوان "مفاتيح السماء"؛ جديد الشاعر المبدع وهيب نديم وهبة، وسط عدد من الأدباء والشعراء والأصدقاء والأقرباء، وبعد التجمّع والتضييف افت...
بمقدمة رصينة شرح ـ الإستاذ حكمت حسين المدير الحالي لنادي 14 تموز العراقي في العاصمة السويدية ستوكهولم ـ وبتركيزـ الوضع العراقي العام وما عليه الحال من أمور تخص الجالية في السويد ومن خلال المقدمة، إستطاع أيضاً أن يهيأ أذهان الحضور لموضوعة الندوة " حول...
يودع الفنان حسن ميكري جمهوره ليمد المشعل لابنه نصر الله ويكون حفله بموازين آخر حفلاته على منصة سلا التي يحييها رفقة ابنه