سعدي يوسف

المقالات

في بيزنطة

سعدي يوسف

 هل أكونُ، المسيحيَّ، وحديفي حارةِ الوثنيّين ؟منذ اثنتي عشرةَ امرأةً كنتُ عاشرتُهُنّلم يقُلْ لي : سلاماً ...أحدْ !لم أُصادِفْ تحيّةَ عيدٍولم يبتسمْ لي أحدْ .هل أكونُ، المسيحيَّ، وحديفي حارةِ الوثنيّينَ ؟رُبّتَما ...غيرَ أني رثَيتُ لهمبل ذرفتُ دموعاً...

عبد الله السِيَيلي

سعدي يوسف

 علم اليمن الدمقراطي كنا في الهليكوبترفي ما يُدعى أعمالاً  لرئيس اليمن الديموقراطيّةِ :أن يُلقِي خُطَباًويُنادي سُحُباًويقولُ لِمَن يرصدُهُ عند حدودِ اليمنِ الديموقراطيّةِ والوهّابيّينَ جميعاً :نحن هنا !*أنا في الهليكوبترِعبدُ اللهكان وزيرَ الداخلِ ف...

ثالثةُ الأثافي ...

سعدي يوسف

 بعد الدخول العسكريّ التركيّ ، في الأرض العراقية ، وهو أمرٌ  لم يكن غائباً ، البتّةَ ، منذ عقودٍ ، أقولُبعد الدخول التركيّ ، تأخذُ الصورةُ أبعادَها الواضحةَ :الإجهاز على العراق العربيّ .الأتراك . الأكراد . الفُرس .هذه الأقوامُ الثلاثةُ لها مصلحتُها،...

بوذا

سعدي يوسف

أنْ ترى :أغمِضِ العينَحتى ترى .*أنْ تسير:لِتَكُنْ حافيَ الرأسِحتى تسير .*أن تغَنِّي :إنسَ صوتَكَحتى تُغَنِّي .*أنْ تناضلَ :كُنْ، وحدَكَ، الفصلَحتى تناضلْ . لندن  01.12.2015

مَن يتذكّرُ ثُرَيّا منقوش ؟

سعدي يوسف

بغلائلَ بِيضٍوبقامتِها مثلَ غزالِ الإيمبالاوبضحكتِها المكتومةِبالكُحْلِ خفيفاًوبفُصِّ عقيقٍ يمَنِيٍّ في الخاتمِ  ...يحلو لثُرَيّا منقوشٍ أن تفعلَ ما لم يفعلْهُ أحدٌمنذُ القَرنِ الأوّلِ !قد دخلتْ  يوماً عند رئيس اليمنِ الجمهوريّ :علي عبد الله صالح .قا...

البِشارة

سعدي يوسف

بَبَغاواتٌ ثلاثٌكُنَّ في بَلّوطةٍ عاريةِ الأغصانِفي بَلّوطةٍ أسألُها، حين ما أفتحُ شُبّاكي صباحاً :أيُّ طَيرٍ ؟غير أني اليومَ، لا أعرفُ معنى :بَبَغاواتٌ ثلاثٌ ؟رُبّما واحدةٌ تكفي لأنْ أستقبِلَ الهيأةَ ...لكنْ، ما الذي أفعلُهُ ؟هُنَّ ثلاثٌهُنَّ في بَ...

من شرفة قسطنطين كافافي ....

سعدي يوسف

قصيدة لابراهيم البهرزيّ ( السجين الآن في العراق المحتلّ ) الاسبرطيّون َ دخلوا بحصان ِ الحكومة الاسود أسود ٌ كل شيء الراية والقناع والفكرة القديمة عن ثأر الاله القتيل ..كان أسبرطيّونا ليسوا كأسبرطييّك َ ياقسطنطين انت تعرف ان الهمج القدامى كانوا يقدّسو...

نهاية رجلٍ شجاع

سعدي يوسف

أودُّ القول باديءَ ذي بدءٍ إنني لن أذكرَ اسمَ جاسم الحلفي بعد اليوم.الرجل، الذي كان شجاعاً، هو الآن دفينُ الحال والمال .أمس، قاد مجموعةَ سنافِرٍ، إلى ما يدعى البرلمان،وقد استقبلت مَلْسون الدملوجي، الناطقة باسم المجرم القاتل، جزّارِ الفلّوجة، إياد علا...

غرفة المشنقة

سعدي يوسف

 آنَ أُغمِضُ عينيّ ... تأتي إلى راحتَيَّ البلادُالبلادُ التي عرّفَتْني بأني امرؤٌ ليس يُسْمى،امرؤٌ قَدْرُهُ النعلُ( كم مرةٍ كنتُ تحت حذاءِ المفوَّضِ ... )بل أنّ لي نُدْبةً ما بوجهيَ، من صفعةِ الشُّرَطِيّ ...البلادُ التي كنتُ أعرِفُما عرفَتْ، مرّةً،...

" جائزة بوكَر " الكولونياليّة ، سوفَ تُطْلِقُ قائمتَها من المكان اللائق بها

سعدي يوسف

في الأخبار أن " جائزة بوكَر" العربية ، وهي تابعة لـ " بوكَر " الأولى الكولونياليّة، سوف تُطْلِقُ قائمـــــتَها( الطويلة أو القصيرة ) لا أدري ...لكنّ الكلَّ مُضحِكٌ على أيّ حالٍ !هذه المرّة ، سوف يتوجّه حُكّامُ الجائزة المحتالون، رِفقةَ المحتالات البه...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved