سعدي يوسف

المقالات

النورُ آتٍ ...

سعدي يوسف

 اليوم هو الثاني عشر من أيلول 2015 . أنا في لندن الضواحي ...في أيلول أيضاً ، لكن في العام 1982 كنتُ في " شمس المتوسط " السفينة التي ستنقلنا من بيروت المحتلّة إلى ميناء طرطوس السوريّ .على السفينة كان أبو إياد  والعميد سعد صايل ( استشهِدا في ظرفَين مخت...

ملحوظتان في وقتٍ ضائعٍ

سعدي يوسف

جمال جبران  ، الصديق الصدوق، من اليمن، أشارَ، في ملحوظةٍ مبرّرَةٍ ، إلى أن عبد الرب هادي منصورالملقّب رئيساً لليمن ، ينطقُ بالفتح دائماً .مثلاً : كلُّ شعبَنا في اليمن يريد ...لا بأس . المفترَض في رئيس دولة أن ينطق  فصيحاً .لكنّ في ما اتصلَ بالعربية م...

حادثةُ مقهى E'pisode Du Cafe'

سعدي يوسف

قصيدة نونو جوديسترجمة: سعدي يوسف " هذه القصيدة التي تتناول ، مثل سابقتِها ، الموتَ في هيأة امرأة ، هي من الديوان الجديد لنونو جوديسManuel de Notions Essentiellesوقد استهوتني القصيدةُ لأن مسرحَها قريبٌ من أماكنَ أليفةٍ ، أحببتُها أيّامَ إقامتي في با...

شـايُ سمرقَند Le The' de Samarcande

سعدي يوسف

قصيدةٌ للشاعر البرتغاليّ الصديق نونو جوديس " أصدرت دار لافوغرَيه الفرنسية مؤخراً مجموعةً شِعرية جديدة لنونو جوديس ، باللغة الفرنسية ،وقد تلقّيتُ قبل أيامٍ نسخة من الديوان الجديد ، أرسلَها إليّ نونو جوديس . قصيدة " شاي سمرقند"التي أُقَدِّمُ ترجمتي له...

ذاك الأميركيُّ الهاديء ...

سعدي يوسف

كتبَ جراهام غرِيْنْ ، روايتَه " الأميركيّ الهاديء "  The Quiet American في العام  1955وكان، آنَها، في سايغون، يغطِّي أخبارَ الحربِ، في ما كان يُدْعى الهند الصينيّة .نُشِرَت الرواية، في المملكة المتحدة، أوّلاً، في العام 1958، ثم في الولايات المتحدة، ا...

فُقاعةُ " ساحة التحرير " انفقأتْ !

سعدي يوسف

مثل ما كان متوقَّعاً، لم يكن في " الساحة " أمسِ، الجمعة، سوى أعدادٍ محدودة ؛ كما أن الحديثَ عن امتداداتٍ للإحتجاجاتِ في مدُنٍ غير بغداد، كان فارغاً بالفِعل.والحقُّ أن أيّ انتقاضٍ أو انتفاضٍ، له آليّاتُه، وهي آليّاتٌ مفقودةٌ في الحالة المعنيّة ؛ منه...

يراهنون على أن شعب العراق ... قَشْـمَـر !

سعدي يوسف

بائع كبّة ، بريطانيّ الجنسيّة ، اسمُه حيدر العبادي ، رئيس وزراء .مخضرمٌ فاشلٌ، بريطانيّ الجنسيّة ، اسمه فؤاد معصوم ، رئيس جمهوريّة .جاسوس إسرائيليّ ، اسمه مثال الآلوسي ، نائبٌ شيوعيّ .قحبةٌ عوراءُ ،  أمستْ " تيريزا العراق " .شوفينيّ حاقدٌ على العرب ،...

شبابيكُ لندنَ المطفأة ...

سعدي يوسف

انتهت ، قبل أيّامٍ ، المهزلة الكبرى بحقّ الثقافة العربية ،  في لندن بالذات ، لندن العاصمة العظيمة للطموح الثقافي في أوربا والعالَم ...,أقولُ : اختُتِمت الجريمة بحقّ العرب وثقافتِهم ، بإغلاق تلك الشبابيك ...مقاوِلاتٌ لدى الشيخات .مقاولون لدى الشيوخِ ....

نونو جوديس في ثلاث قصائد

سعدي يوسف

 ترجمة : سعدي يوسف خبزٌ بيتيٌّPAO  CASEIROفي مخزن الحبوبِلا تتحدّثُ النسوةُ اللائي يعْجِنَّ الخبزِعمّا سيَحدُثُ قادمَ الأيّامِ .العجينُ يتخمّرُ تحت أقمشةٍ قُطْنٍ وأسمالٍ ،بينما يشتعلُ الحطبُ مُتّقِداً في الفرنِ . لا أتذكّرُ الآنَ  حديثَ النسوةِ اللائ...

حكايةُ الخاتمِ الأسوَد / أنّا أخماتوفا

سعدي يوسف

ترجمة : سعدي يوسف     (1)جَدّتي التتريّةُنادراً ما منحتْني هدايا ؛بل كانت حانقةً عليَّ  شديداًلأني عُمِّدْتُ .لكنّها رقّتْ عليَّ ، قبل موتِهاوأسِفَتْ ، للمرة الأولىمتنهِّدةً :" يا لَلسنين !هاهي ذي حفيدتي ، غدت امرأةً ! "لقد غفرتْ لي حماقاتيوأهدتْني...

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved