تعود دراسة وكتابة الهايكو في جمهورية غانا إلى بداية الالفية الميلادية الثالثة ( بحسب أدجيي أجيي باه )، أي إلى وقت متأخر بالمقارنة مع الكثير من البلدان التي انتشر فيها الهايكو قراءة و كتابة في وقت مبكر نسبياً، وعلى نحو أوسع . و هكذا كان الامر في مع...
كاتبة القصة ليلى سليماني في أمسية من شهر أيلول، حينما كان الكاتب روبير بروسار يلقي كلمة عن آخر رواياته، ألقى أحدهم حجرة على وجهه . ولحظة انطلقت الحجرة من يد المعتدي وطارت في الهواء، كان الروائي قد بلغ نهاية مقولة كررها عدة مرات -أن تولستوي مع...
قبلة الجمال والروح والإحساس نسمة الندى على غصن الٱس يقظة عمر ألهبت ماض بلا أساس قطرات على الوجه تسيل على ثغر يابس حساس شعرك السارح على صدرك الناهد يغفو بحماس عيناك بحران فيهما الجواهر واللؤلؤ وبريق الألماس حزينة عيناك .. حزنهما يدرس بلا أخماس وأسداس...
قراءة وامضة في (تحت سطوة الحب) للروائي حميد الأمين الصفحة الأولى من الرواية : مشهد مائي عميق (ها أنذا أقف على حافة مياه الأطلسي مقررة بين الثلوج وقد زادت من وحدتي ارتعاش برودة الجليد تحت قدمي . أرنو صوب أوربا من حيث أقف في ولاية أمريكية إلى أن يتى...
لا أرغب بقراءة مقدّمات الكتب التي يكتبها الآخرون عن الكتب، خصوصاً الأصدقاء منهم . ثمّة مقدّمات لازمة يكتبها آخرون عن كتب غيرهم، كالكتب العلميّة أو المترجمة أو الكتب القديمة التي يُعاد إحياؤها . لا أتحدّث عن هذا النوع من المقدّمات العلميّة المنضبطة، و...
1 التجانسُ في الظواهر الثقافية يُمثِّل مِعيارًا وُجوديًّا في المُجتمع، ويُعْتَبَر أساسًا فلسفيًّا للسُّلوك الاجتماعي ، ويُعَدُّ قِيمةً أخلاقيةً في البناء الحضاري . وهذا التجانسُ لا يَهدف إلى صَهْر العناصر الثقافية في بَوتقة واحدة وقالبٍ جاهز ، و...
يا لِهذا الزحامْ، يبدو أنني سأبيتُ ليلتيْ في السيارةِ اليومَ . قالها لنفسهِ وهوَ جالسٌ في مقعدهِ خلفَ مقودِ السيارةِ يتصببُ عرقاً غزيراً وأمامهُ مئاتُ السياراتِ التي تنتظرُ أنْ ينفرجَ هذا الزحامُ الرهيبُ . أكمَلَ مخاطباً نفسهُ في حَنَقٍ : مِنَ الح...
خادِمُك أو خائِلُكَ، هو من خَوَّلْتَهُ او تَخَوَّلْتَهُ، فَجَعَلْتَهُ راعِيًا كي يقومَ بخدمتِك، او يُصْلِحَ شأنًا من شُؤونِك. ما هو الرابطُ بينَكما ؟ ما يربِطُكَ بمن يخدمُك، هو رباطُ الأُخُوَّةِ، مُسْلمًا كان أو غيرَ ذلك، ذكرًا كان أم أُنثى . ...
شعر : صلاح شوان 1 – أحبك حبيبتي ... ايتها السلسلة الذهبية التي تحيط جيد قلبي الثائر أحبك إلى أن تنسج لك شعاعة الموت شعرًا بلون الثلج ... أُحبك : بقدر ما أُحب أُمي بقدر ما أُحب أبي أُحبك : بقدر الموت بقدر الألم ......
لا املك بيتًا من بيوت الشعر ولا بحرًا من محيطاته بل لدي كلمات يتيمة أصطلي بها أمام جذوة محتظرة وشمعة حزينة في مهب العاصفة ذبحت كل أحلامي وقرابيني وأحرقت مسوداتي على محراب الشعر ثم دخلت يومًا معبد الإلهام فلم يتقبل توبتي وتوسلت إلى القمر فلم ينير سب...