جبهة اللغة العربية للمواطنين العرب في إسرائيل لا تقل أهمية عن جبهة الصراع القومي الفلسطينية – الإسرائيلية، خاصة بين المواطنين الفلسطينيين العرب داخل الخط الأخضر بمواجهة سياسة غير معلنة رسميا لإسقاط اللغة العربية من مكانتها القانونية ومكانتها الفعلية...
لقد عرِيَتْ دوحةُ الكستناءِ الـمُـواجِهةُ ؛الآنَ تبدو البُحَيرةُ، في البُعْدِ...ضوءٌ وحيدٌ من الـمَرْكَبِ الضيِّقِ ،الشمسُ ترقدُ في الغيمِسِرْبٌ من الوَزِّ يُسْرِعُ نحو الجنوبِ السناجبُ لم تأتِ هذا الصباحَ لتأكلَ من راحتيوالعصافيرُ لم تأتِوالهاتفُ ا...
" ليس مِن أملٍ ... "أنتَ كنتَ تردِّدُها، منذ عشرين عاماً وأكثرَ .لكنني كنتُ أسمعُها منكَ، مبتسماً ( كان بين يدَينا نبيذٌ من السّفْحِ )واليومَآنَ الغُيومُ الرصاصُ، الغيومُ الرمادُ ، تُقِضُّ سماواتِنا،وتُقَضْقِضُ أنفاسَنا ...اليومَ، أسألُ عنكَ،وأبحثُ...
في مثل هذا اليوم، أختطف الغراب، في المغرب العربي، شاعرنا البصري العراقي مصطفى عبدالله / 1/ 11/ 1989.. بعيدا عن عائلته البصرية وعن أفياء ابي الخصيب التي زادت رقته طراوة وأنبجست في قصائده الأنيقة، هو مصطفى الأجنبي الجميل الذي تحيّر بين قميصه والظلام ال...
دهراً حملتُـك في كفوف الراحة التعبى .. ولكنْ مامللت فيضاً سفحتُ من الدموع على عنادك صار نهرا جاريا لكنّ خطوَك واقفٌ صنَـما كسيحاً
( الغسول ) هو الفصل الأول في الرواية وله وظيفة أخرى، حين أتمعن في هذا الفصل، ضمن قراءتي المنتجة، أرى : خلية سردية موقوتة، ستتشظى على مدى (227) صفحة من الحجم المتوسط، وهي خلية تتجاور مع المقدمة كهدب من أهداب النص .. وفصل ( الغسول ) ينهض في فضاء مغلق...
في مساء يوم خريفي ممطر من عام 1964 ، كنت في موقف الترام المقابل لمدخل جامعة هندسة الطاقة - التي كنت أدرس فيها- أنتظر تحت المظلة قدوم الترام المتوجه الى المنطقة التي اسكنها ، حين اقتربت مني فتاة شابة ، وسألتني ان كنت أنا فاسيلي أكسيونوف . قلت : كلا ،...
في مَوسِمٍ ما عَلَّمَ الوَقتَ الرّجوعَ ليَحتَفي أعلَنتُ صمتي حارِسًا للصَّمتِ كي لا يَختَفي وَلَبِستُ قُبّعَةَ الرِّياحِ، وقلتُ لا بأسَ اعصِفي أنصَفتُكُم يا كُلَّ ألوانِ السُّدى، مَن مُنصِفي؟
الطاعون وباء معدي وقاتل . و ينتشر، كما داعش، عبر الهواء، وعن طريق الاتصال المباشر . والطاعون مُبيد للانسان، ومُدَمِّر للبلدان .
ورقُ الصفصافِ الـمُسّاقِطُ يفرشُ أرضَ الـمَمْشى( أعني الممشى المتمدِّدَ عندَ قناةِ الماءِ المأثورةِ )كلَّ صباحٍآنَ تكون النفسُ مُواتيةًوالشمسُ مواتيةًأمضي في الممشى حتى آخرِهِحتى الجسرِ الفاصلِ بين البوّابةِ والأخرى( أعني بوّاباتِ الماءِ ) ...اليومَ...